محتوى الموضوع
- 1 افضل مشروع لكل السوريين في تركيا
- 2 مشروع توظيف السوريين في تركيا
- 2.1 والحلول المبنية على المشروع هي:
- 2.2 والآثار المتوقعة لهذا المشروع هي:
- 2.3 تملك السوريين للعقارات في تركيا
- 2.4 كيف تتملك السوريين في تركيا؟
- 2.5 – تملك عقار باسم شركة تجارية
- 2.6 ما هي المستندات المطلوبة لتأسيس شركة في تركيا و الاستثمار في تركيا 2020؟
- 2.7 رسوم وتكاليف تأسيس شركة في تركيا للسوريين
- 2.8 – ملكية اسم مواطن تركي بعلامة تعهد
- 2.9 تسوية وضع السوريين في تركيا
- 2.10 اقامات السوريين تركيا
- 2.11 إيجابيات وسلبيات “الإقامة الإنسانية”
- 2.12 ماذا عن السفر للخارج؟
- 2.13 مشاريع السوريين في تركيا
- 2.14 قانون تملك السوريين في تركيا
- 2.15 استثمارات السوريين في تركيا
- 2.16 – وللإجابة على سؤال أريد فكرة مشروع صغير ابدا به حياتي؟
- 2.17 – التحديات التي تواجه الاستثمارات السورية في تركيا:
قبل ان تدخل هذا المشروع خد استشارة مجانية من مستشار خبرته أكثر من ٢٠ سنة سيعطيك إفادة مهمة جداً تنفعك بمشروعك هذا 👇
تواصل مع المستشار مباشرة بالضغط هنا
افضل مشروع لكل السوريين في تركيا
إذا كنت من السوريين المقيمين في تركيا وتبحث عن مشروع مربح، سندلك على افضل مشروع لكل السوريين في تركيا الذى يساعدك على تحسين مستوى المعيشة بل ويمكنك ايضاً الادخار منه من المكاسب والارباح الباهرة التي يحققها ومن خلال “منصة معروف” ، سنوفر لك المعلومات التي تهمك لبداية مشروعك والجهات التي تساعدك في نجاح مشروعك.
مشروع توظيف السوريين في تركيا
يفتح المشروع مجموعة من الحلول الإبداعية للتحديات المتعلقة بالعمل التي تواجه الشباب السوري في تركيا، من خلال تنسيق الجهود بين الجهات المانحة والوكالات المنفذة والشركاء المحليين من أجل خلق شباب سوري متمكن اقتصاديًا يعمل بكرامة وله دور فعال في بناء مجتمعه والفئة المستهدفة من المشروع جميع الشباب السوري في تركيا والاعمار المستهدفة من 18 حتى 35 سنة وستكون المساعدة متاحة للجميع بغض النظر عن التحصيل العلمي أو مكان الإقامة أو طبيعة المستندات الداعمة التي يحملها والهدف من المشروع هو تمكين الشباب السوري في تركيا وخفض معدلات البطالة بين صفوفهم، من خلال التدريب والتوجيه وربط الشباب بسوق العمل من خلال مثلاً عمله في مشروع الاستثمار الزراعي في تركيا.
والحلول المبنية على المشروع هي:
– بناء قدرات المستفيدين من خلال المراكز ومنصة التشغيل.
– العمل على ربط المستفيدين بسوق العمل التركي.
– بناء شراكات مع المراكز التعليمية المتخصصة في تعليم اللغة التركية للمستفيدين.
– عقد ورش عمل لشرح البيئة الاقتصادية للسوق التركي.
والآثار المتوقعة لهذا المشروع هي:
بناء قدرات المستفيدين وربطهم بسوق العمل وتمكينهم من العيش الكريم، كما يهدف المشروع من خلال منهجيته إلى تخفيف الضغط عن المدن ذات الكثافة السكانية العالية في سوريا، من خلال توجيه المستفيدين إلى المدن التركية التي تشكو من نقص في القوى العاملة وتحسين مستوى معيشة السوريين.
تملك السوريين للعقارات في تركيا
ازداد الطلب على شراء العقارات في تركيا للسوريين وتم العثور على بعض الطرق التي تسمح للسوريين بامتلاك عقار في تركيا من بينها تأسيس شركة تجارية وتسجيل الممتلكات المملوكة باسم الشركة كشخص اعتباري في نظر القانون التركي وتؤكد الدراسات أن الشركات التي أسسها سوريون في تركيا خلال السنوات السبع الماضية بلغت أكثر من 10 آلاف شركة بمعدل 4 شركات جديدة في اليوم، بحسب مركز أبحاث السياسات الاقتصادية افضل مشروع لكل السوريين في تركيا .
ربما تفيدك قراءة : مشاريع تجارية مربحة في تركيا .. خريطة بأفضل المشاريع
كيف تتملك السوريين في تركيا؟
– تملك عقار باسم شركة تجارية
ويتيح إمكانية التملك بخطوات سهلة عندما يؤسس مواطن سوري شركة في تركيا، بموجب ترخيص صادر من الحكومة التركية، تحصل الشركة على الشخصية الاعتبارية، مما يسمح له بتملك عقارات في تركيا باسم الشركة ويجب عليها الامتثال السعر والمساحة مع حجم ورأس مال الشركة ويمثل هذا الأسلوب أبرز عبور قانوني لتجاوز معوقات تملك السوريين في تركيا وتجدر الإشارة إلى أن السوريين كان لهم تأثير ملموس على الاقتصاد التركي وهو ما ظهر جلياً في رأس المال الذي تم ضخه فعلاً في السوق من خلال شركات مملوكة لمستثمرين سوريين والتي سمحت الدولة التركية بترخيصها لنظام وتجاوز حجمه 23 مليون دولار خلال عام 2018
كما يمكن للمواطن السوري تأسيس شركة دون شرط أن يكون له شريك تركي وبالتالي تحصل الشركة على شخصية اعتبارية تركية تخولها امتلاك العقارات وممارسة أفضل مشروع ناجح في تركيا والأنشطة التجارية والصناعية والزراعية دون قيود وهذا ما يعمل على زيادة الاستثمار في تركيا للسوريين ويشار إلى أن تأسيس شركة بهدف تملك سوريين في تركيا لا يحتاج إلى إضاعة الكثير من الوقت والجهد، بل يكفي ذلك بضع ساعات فقط خلال يومين ومن ثم يحصل المستثمر السوري على الرقم الضريبي والتجاري وينتهي بفتح حساب خاص باسم الشركة.
ما هي المستندات المطلوبة لتأسيس شركة في تركيا و الاستثمار في تركيا 2020؟
تتمثل أولى الخطوات الواجب اتباعها في تقديم طلب تأسيس شركة، يليه مجموعة من الأوراق يتم استخلاصها من خلال مكاتب المحاماة والخدمات المتخصصة، تبدأ وتسلسلًا على النحو التالي:
- طلب تأسيس شركة.
- توكيل لمتابعة الإجراءات.
- بيان إقرار التأسيس.
- عقد تأسيس الشركة.
- نسختان من جواز السفر والهوية مترجمة ومصدقة حسب الأصول.
- إفادة توقيع من صاحب الشركة.
- نسخ مصدقة من مستندات أجنبية أخرى، إن وجدت.
- إيصالات البنك.
- بيان القيد بالغرفة التجارية.
- التعهد: مطلوب عادة من الشريك الأجنبي (الذي لا يحمل الجنسية التركية).
- وثيقة التنازل الضريبي.
شراء العقار وتسجيله باسم الشركة والذي يمثل الحل الأمثل لإجراءات التملك القانوني للسوريين في تركيا.
رسوم وتكاليف تأسيس شركة في تركيا للسوريين
التكاليف المطلوبة لتأسيس شركة في تركيا تتمثل برسوم الاوراق المطلوب استخراجها وفق شروط تأسيس شركة في تركيا للسوريين وغيرهم وهي مقسمة بين رسوم الترجمة والشهادة الحكومية ورسوم المستشار القانوني التى تقدم دراسات الجدوى للمشاريع وبعد التأسيس هناك رسوم للحصول على الإقامة، حيث يحصل صاحب الشركة على إقامة لمدة عام قابلة للتجديد
كما يجب على صاحب الشركة أن يدفع مصاريف محددة بعد التأسيس وطوال مدة عمل الشركة، حتى تستمر في الوجود بشكل قانوني ومرخص وأهمها أجور المحاسب القانوني الذي يمثل الشركة أمام التركية الدولة والمستشار المالي هو الرابط المباشر بين الشركة والحكومة التركية وعليه تقديم الاستشارات القانونية والمالية الدائمة للشركة، بما في ذلك الاحتفاظ بالدفاتر المالية المخصصة لحسابات الشركة الواردة والصادرة، حيث تقوم بمراجعتها الضوابط ورفعها بشكل دوري إلى الجهات الحكومية ذات الصلة وحساب آخر مهم للغاية هو الالتزام الكامل بدفع ضرائب الشركات في الوقت المحدد، مثل الضرائب ربع السنوية وضرائب الإيجار وضرائب الأرباح.
– ملكية اسم مواطن تركي بعلامة تعهد
تعد الشراكة مع مواطن تركي من أهم طرق التملك في تركيا بالنسبة للسوريين وفقًا للقوانين التركية وهناك إجراءات يمكن تطبيقها لضمان حقوق جميع الأطراف مثل وضع علامة الرهن العقاري على العقار لصالح الشريك السوري والتحدي الحقيقي في هذا الحل هو أن يتمكن الشريك السوري من إيجاد شريك تركي موثوق به، مع ضرورة توقيع عقد شراكة بين الطرفين يوضح بوضوح حقوق كل طرفوبالفعل هناك أعداد كبيرة من المقيمين السوريين في تركيا ممن تمكنوا من امتلاك عقارات في تركيا من خلال هذه الطريقة افضل مشروع لكل السوريين في تركيا .
ربما تفيدك قراءة : مشاريع جديدة في تركيا .. أفضل جهات تساعدك لبدء استثمارك
تسوية وضع السوريين في تركيا
قرارات جديدة وتفعيل القديمة وتشديد تنفيذ قرارات أخرى على أوضاع السوريين في تركيا، فيما يتعلق بالإقامة والعمل والرعاية الطبية وأكد الوزير التركي أن بلاده أعدت خطة تنفيذية تتضمن ثلاثة ملفات وهى الهجرة غير الشرعية والهجرة النظامية ووضع الحماية المؤقتة وتنظيم ملف الهجرة يعني التطبيق الكامل للقوانين الخاصة بالسوريين كتجار ومتاجر وأفراد، مع ضرورة حصولهم على تراخيص وحملهم أوراق الهوية وتصاريح العمل للعمال وفيما يتعلق بالإقامة من لا تحمل تصريح إقامة عادي في اسطنبول، فهم معرضون لخطر الترحيل إلى بلدهم وتستضيف تركيا أكثر من 3.6 مليون سوري وتضم محافظة اسطنبول وحدها أكثر من نصف مليون سوري.
اقامات السوريين تركيا
بعد اجتماع عقد بين دائرة الهجرة التركية في اسطنبول وممثلي منظمات المجتمع المدني السوري، تم اتخاذ قرار بمنح إقامة إنسانية لمدة عامين للسوريين المقيمين على الأراضي التركية وتخصص الإقامة الإنسانية للسوريين الحاصلين على إقامة سياحية تركية أو تصريح عمل مسجل فيها وانتهت صلاحية جواز سفرهم السوري ولا يرغبون في تجديده من القنصلية السوري وفي حالة حدوث ذلك، يمكن للسوريين التقدم إلى دائرة الهجرة حتى لو لم يكن لديهم جواز سفر ساري المفعول وانتظار موافقة الهجرة لمنحهم الإقامة الإنسانية.
وهذا القرار حل لمشكلة عدم قدرة بعض السوريين على تجديد جوازات سفرهم سواء لأسباب أمنية أو مالية وسيكون طلب الإقامة الإنسانية مفتوحًا في جميع الولايات، من لحظة الإعلان عن القرار ويمكن لأي شخص التقدم بطلب للحصول عليها في دائرة الهجرة بولايته وهو في انتظار الموافقة أو الرفض لطلبه.
إيجابيات وسلبيات “الإقامة الإنسانية”
“الإقامة الإنسانية” هي نوع من الإقامة تُمنح في حالات الحرب وتمنح الحماية لمن فقد القدرة على العودة إلى وطنهم لأسباب عديدة، بناءً على الاتفاقية التي تمت الموافقة عليها خلال مؤتمر للأمم المتحدة عام 1951. ، ووقعت عليها حوالي 146 دولة.
ويمكن للسوري التقدم بطلب للحصول عليه، في حال عجزه عن تجديد جواز سفره من القنصلية السورية في اسطنبول ويُعفى مستلم هذه الإقامة من رسوم التسجيل ويمكن الحصول عليها من خلال تقديم طلب إلى إدارة الهجرة وتأتي الموافقة على الإقامة خلال مدة شهر على الأقل وأربعة أشهر كحد أقصى وتم منح “الإقامة الإنسانية” لمدة عام ثم تم تجديدها ولكن هذا القرار سيسمح بالحصول عليها لمدة عامين ومثل تصريح الإقامة السياحية يمكن تجديدها من خلال تطبيق “E IKAMET”.
والراغب في الحصول على الإقامة الإنسانية يتم فحصه من الناحية الأمنية والقانونية من قبل الحكومة التركية، ثم يتم تحديد الوضع الأمني للدولة القادمة منها وعلى هذا الأساس يمنح الإقامة وفي حال عودة الوضع الأمني في بلاده إلى استقرار أو استقرار أمني أو قانوني، حسب تقدير وزارة الداخلية، لا يُعاد حامل الإقامة الإنسانية قسراً إلى بلده بل عليه استبدالها به إقامة سياحية، بعد تجديد جواز سفره من قنصلية بلاده وتجديده سنويًا بشكل طبيعي ولكن يُمنح الشخص ورقة خروج من تركيا ثم العودة إليها خلال فترة محددة ليتمكن من تغيير نوع إقامته افضل مشروع لكل السوريين في تركيا
ماذا عن السفر للخارج؟
إنها لا تختلف عن الإقامة السياحية من حيث شروط التنقل الداخلي، أما بالنسبة للسفر إلى الخارج، فيحتاج حاملها إلى إذن والأبناء الذين ولدوا في تركيا وأحد والديهم يحمل إقامة سياحية، كان عليهم الحصول على جواز سفر من سوريا والأمر مكلف للغاية ولكن بعد القرار سيتمكن الوالدان من ذلك الحصول على إقامة بشرية لحديثي الولادة فقط مع إثبات الولادة بورقة من المستشفى التي ولدوا فيها وتُمنح دون التزام بجواز سفر ساري المفعول ولا تتطلب تأمينًا صحيًا وتأخذ في الاعتبار عدم قدرة الفرد على تجديد جواز سفره ولا تختلف اختلافًا كبيرًا عن السكن السياحي.
مشاريع السوريين في تركيا
من الممكن القيام بمشاريع بسيطة في تركيا بمبالغ صغيرة، لأن هذه الفكرة ربما لم تعد كافية للتعبير عن استثمارات السوريين في دولة تركيا و بعد إقامتهم في ذلك البلد وفتح مشاريع في تركيا للسوريين بأعداد ضخمة للاستثمار هناك وأصبحت تطلعات المستثمرين موجهة نحو التغلب على التحديات من أجل الوصول إلى افتتاح وإدارة عالية للغاية
حيث يعتبرأكثر من 59٪ من المشاريع الصغيرة الناجحة في تركيا واستثمارات يملكها سوريون، كما أن هناك العديد من الطرق والفرص الاستثمارية في تركيا للسوريين، حيث ينشط السوريون في العديد من القطاعات الحيوية وهم يبحثون دائمًا عن أفضل المشاريع والاستثمارات وتعتبر أفضل تجارة من تركيا، كما أوضح أنه خلال عام 2014 قام نحو 4500 رجل أعمال سوري باستثمارات بلغت نحو 1.22 مليار ليرة تركية وفي عام 2015 احتل السوريون المرتبة الأولى بين المستثمرين الأجانب، كما بلغ عدد الشركات السورية في تركيا قرابة 6000 شركة سورية في الفترة الأخيرة باستثمارات تقدر بنحو 3.5 مليار دولار.
قانون تملك السوريين في تركيا
لا يحق للمواطن السوري شراء عقارات في تركيا وفي حال شراء مواطن سوري عقار فلا يحق له التصرف فيها ومنذ عام 1939، أصبح لورثة المواطن السوري الذي يمتلك عقارات في تركيا الحق في امتلاك العقار الذي يرثه، لكن هذا القانون لا يؤهله إلا لامتلاك العقار دون أن يؤهله حق التصرف فيه ويحق للمواطن السوري الحصول على عقارات في تركيا إذا أسس شركة ذات مسؤولية محدودة أو شركة على أساس مبدأ الحصص
أو إذا أقام شراكة مع إحدى الشركات التي يتم تأسيسها ولكن هذه الشركات يجب أن تتبع نمط الشركات التركية ومراعاة المعايير التي تلتزم بها الشركات التركية نفسها، فإن المواطن السوري لا يستفيد من شراكته في الحصول على العقار إذا كان شركاؤه سوريين ولهذا لن يتمكن المواطن السوري من الحصول على عقار في تركيا إلا إذا أسس شركة محدودة أو شركة تتبنى مبدأ الحصص والعقارات التي سيتم شراؤها بالقرب من المناطق العسكرية أو في المناطق العسكرية الاستراتيجية يجب أن تحصل على إذن من هيئة الأركان العامة بينما في المناطق الأمنية الخاصة تتطلب إذنًا من وزارة الداخلية والمواطن السوري عند مشاركته بنسبة 50 في المائة من حصة تأسيس شركة محدودة
أو شركة مساهمة أو إذا كان مديراً للشركة فيحق له شراء عقار بهدف الانتفاع وذلك ضمن أنشطة الشركة ولكن مطلوب إذن بذلك من محافظ المنطقة التي ينتمي إليها العقار وإذا كانت حصة المواطن السوري في الشركة أقل من 50 بالمائة أو إذا كان لا يحق له إدارة الشركة، يمكنه شراء عقار وفق الأسس التي يتبعها المواطن التركي صاحب الشركة يشتري عقار في تركيا.
ربما تفيدك قراءة : مشاريع تجارية ناجحة في تركيا .. أفضل التكاليف من هذه الجهات
استثمارات السوريين في تركيا
تعد أكثر من 59٪ من الاستثمارات السورية في تركيا ناجحة وعدد الشركات السورية في تركيا تجاوز حدود 6300 شركة في بداية عام 2018 وتجاوز الاستثمارات السورية لـ بحدود 6 آلاف استثمار وحوالي 72٪ من المستثمرين السوريين لا يريدون العودة لبلادهم بعد انتهاء الحرب وأوضح أن أحد أهم أسباب اتخاذهم قرارا بفتح مشاريع في تركيا هو قربها من سوريا، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية التي كانت تربط بين المستثمرين السوريين والأتراك قبل عام 2011 والتي مثلت بأنها أعتبرت بيئة مناسبة
لنقل استثماراتهم ومشاريعهم من سوريا إلى تركيا بسبب الظروف الأمنية السيئة وعجز أن تكون سورية في الوقت الحاضر بيئة آمنة للمشاريع الاستثمارية وتميل الشركات السورية في تركيا بالدرجة الأولى إلى التصدير للبضائع السورية حيث أن حوالي 55٪ من الشركات السورية في تركيا تعمل في مجال التصدير، بينما تعمل 30.9٪ من الشركات التركية في التصدير وقد يكون هذا كن السبب الرئيسي لذلك هو وجود مجال واسع للتصدير إلى سوريا عبر بوابات الحدود الرسمية الموجودة بين البلدين، بالأخص في إدلب وفى شمال حلبخاصة وأن المعابر الحدودية تعتبر هي شريان الحياة لهذه المناطق في سوريا افضل مشروع لكل السوريين في تركيا
– وللإجابة على سؤال أريد فكرة مشروع صغير ابدا به حياتي؟
اولاً: تجارة البضائع “استيراد وتصدير”، حيث تعمل 39٪ من الشركات السورية في تركيا في هذا المجال.
ثانياً: الاستثمارات الصناعية، حيث تشكل المصانع السورية في تركيا 19٪ من إجمالي استثمارات السوريين في تركيا.
ثالثاً: استثمارات المطاعم والفنادق والتي تشكل نحو 10٪ من الاستثمارات السورية في تركيا.
رابعاً: استثمارات فى مشاريع زراعية ناجحة في تركيا.
أما بالنسبة للولايات التركية، فإن ولاية غازي عنتاب هي المركز الرئيسي للاستثمارات الصناعية للسوريين في تركيا، فيما تتزايد الاستثمارات في المطاعم والفنادق للسوريين ومشروع محل موبايلات في تركيا بشكل كبير .
ربما تفيدك قراءة : دورة إدارة المشاريع في جدة .. برامج احترافية من هذه المنصات
– التحديات التي تواجه الاستثمارات السورية في تركيا:
اللغة التركية هي أكبر صعوبة للمستثمرين السوريين في تركيا لأن معاملات الترخيص وفهم القوانين التركية تتطلب الإلمام باللغة التركية أو التعامل مع مترجم وللدقة في القوانين التركية يجب أن يكون المترجم موثوقًا به من قبل المستثمرين من حيث لغته، بالإضافة إلى إلمامه بالقوانين التركية ذات الصلة فيما يتعلق بالمشروع التجاري أو الاستثماري الذي يرغب المستثمر في فتحه مثل مشروع مكتب سياحي في تركيا ومن التحديات الكبرى التي تواجه استثمارات السوريين في تركيا
الحصول على التمويل، خاصة وأن معظم اللاجئين السوريين إلى تركيا سعوا للجوء في ظروف استثنائية وخسر الكثير منهم الكثير من الأموال والممتلكات داخل سوريا نتيجة الحرب، لذلك أصبح تمويل المشاريع السورية من خلال ممولين مشاريع في تركيا من أصعب التحديات، لا سيما المشاريع التعليمية أو مراكز التدريب ورياض الأطفال التي تحتاج عادة إلى ممول قوي لأن عوائدها محدودة وقد لا تؤتي ثمارها في السنوات الأولى من الاستثمار،كما تعتبر من التحديات المهمة التي يعيشها السوريون في تركيا عدم قدرتهم على شراء العقارات في تركيا إلا من خلال الشركات وبطريقة محدودة أثناء خدمة عمل الشركة التي يشترون من أجلها، مما جعل الاستثمار العقاري في تركيا
هو أحد أقل الاستثمارات السورية إن لم يكن نقول إنها شبه معدومة ومن حيث الاستثمار في المدارس والمراكز التعليمية، يعاني السوريون من مشاكل في الترخيص والتمويل وإمكانية الاعتراف الرسمي وأما المشاريع السورية في المراكز والعيادات الصحية فهي أفضل حالاً وتمثل خياراً مواتياً للسوريين والعرب في تركيا بدلاً من المراكز الطبية أو المستشفيات التركية بسبب معوقات تتعلق بالوثائق الرسمية وحاجز اللغة التركية وأما استثمارات السوريين في التجارة والصناعة فهي أفضل استثمار في تركيا، بالإضافة إلى الاستثمار في المطاعم والمحلات التجارية والمكاتب الخدمية والمولات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، كما أن استثمارات السوريين في تركيا تساهم في العديد من الإيجابيات داخل السوق التركية ومن أبرزها:
- توفير فرص العمل في تركيا للسوريين والأتراك والعديد من الأجانب من جنسيات أخرى.
- خفض معدل البطالة بشكل عام ورفع إنتاجية الفرد التركي والمقيم.
- توفير متطلبات المقيمين العرب في تركيا، حيث أن البضائع السورية مرغوبة لدى العرب بشكل عام.
- تشجيع السياحة العربية والإسلامية إلى تركيا.
وختاماً نكون قد تناولنا كل المعلومات التي تخص المواطن السوري الذي يفكر في عمل مشروع مربح في تركيا يحقق لك الأرباح المرجوة.